Worst Movies of 2011 by Rouda
Sort by:
Showing 8 items
Decade:
Rating:
List Type:
Crazy, Stupid, Love (2011)
أدوار أولى: ستيف كارل، كيفن باكون، جوليان مور، رايان كوزلينغ
كوميديا | الولايات المتحدة (2011)٠
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تطلّب هذا الفيلم مخرجان ليتساعدا على جعله من أسخف الأفلام الجديدة هذا العام. إنهما الدليل الساطع على أنه حين يكون لديك مخرجان رديئان فإن الرداءة تصبح مضاعفة. ستيف كارل، الكوميدي ذي اللمعة سابقاً، يؤدي شخصية رجل اكتشف في وقت متأخر أن زوجته (مور) تخونه مع رئيسها (باكون) بعد خمس وعشرين سنة من الزواج. على بعد مشاهد قليلة يجد أن إبنه ذي الثالثة عشر من العمر واقع في هيام المربّية ذات السابعة عشر من العمر (هل هناك مربيّة لمن هم في مثل عمره؟) والمربية تحبّه. وتحت عبء كل ذلك، يتوجّه إلى الحانة ليضع همومه في كأس يشربه. هناك يلتقي بجاكوب (غوزلينغ) الذي يعده بأن يساعده، لكن جاكوب يعقّد الأمور وهو بحاجة لمن يساعده أيضاً. في النهاية الجميع يتعلّم شيئاً وبه يرتقون ويصبحون أشخاصاً أفضل مما كانوا عليه قبل الفيلم.
التمثيل من الجميع (حتى من جوليان مور التي هي أفضل الممثلين وأكثرهم تجربة) وظيفي مثل باب يُفتح ويُغلق حسب الطلب. والإيقاع متمهّل. وإذا كان ذلك لا يكفي لردع القاريء عن مشاهدة هذه السقطة، ماذا لو أضفت أن لا شيء في هذه الكوميديا مضحك؟
mojack's rating:

Jack and Jill (2011)
إخراج: دنيس دوغان
أدوار أولى: أدام ساندلر، آل باتشينو، كايتي هولمز، إيلودي
توغن، ديفيد سبايد
كوميديا - الولايات المتحدة - 2011
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك أفلام رديئة كل يوم، لكن من النادر"
"أن تجد فيلماً رديئاً إلى هذا الحد
الأفلام التي مثّلها أدام ساندلر وأخرجها له دنيس دوغان جمعت بين صفتين مهمّتين: تمثيل رديء وإخراج أردأ منه. طبعاً هناك الكتابة وهذه عادة من ممارسة الممثل- المنتج ساندلر، وهي- كما في هذا الفيلم- في منافسة حامية مع الصفتين السابقتين. لذلك حين تجتمع هذه العناصر جميعاً فإن الرداءة في الواقع مضروبة في ثلاثة. ولو كان هناك قانون يحرّم سوء استخدام وسيط فني، لكان ساندلر أول من يرد أسمه على قائمة المذنبين٠
ساندلر يلعب شخصية جاك وشقيقته جيل. وأنت تعلم سريعاً، من اللقطة الأولى أنهما واحد. هو يرتدي البنطلون وهي ترتدي الفستان، وهذا كل العمق الذي في بال الفيلم، لأنه بعد أن يقدّم الشخصية الأولى كرجل متزوّج يخوض حياته العائلية والعملية بنجاح، يقدّم، وفي كتابة روتينية تفوح رائحتها، الشقيقة التي جاءت لزيارته ولقلب حياته من دون قصد منها. في الدقيقة العاشرة لم يعد عندي أي اكتراث لاستخدام أكثر من موجة تلق واحد من موجات الإستقبال. تركت الفيلم يتحرّك كيفما أراد لأن لا شيء يستطيع أن يأتي به يمكن أن يكون سليما٠ وحين يوظّف السيناريو نكاتاً المراحيض تفوح الرائحة كما لو كانت المشاهد تنفّذ على خشبة المسرح. فجيل (تلك الشقيقة) تأكل طعاماً مكسيكياً وتصاب بالإسهال، وعلينا أن نتابع هذه المتاعب المعوية ثم نستمع إلى ما يخرج من معدتها ومن قفاها. لكن هل يُشاهد سادلر الفيلم مع جمهور او مع حيوانات؟ او هل يشاهد أفلامه من بعد أن يقوم بها، او يقرأ السيناريو التي يكتبه بعد الإنتهاء منه؟
ثم آل باتشينو يلعب آل باتشينو في الفيلم؟ آل.... هل أنت حقيقي؟ ألست الممثل ذاته الذي قاد بطولة أفلام مثل «العرّاب» و»بعد ظهر يوم سيء» و«تاجر البندقية»؟ هل هناك شخص آخر يتقمّصك ليسيء إليك أم أنك تفعل ذلك وحدك؟
جوني دب يظهر أيضاً، لكنه يهرب بعد قليل، أما آل باتشينو فيبقى. صحيح يستخدم بعض مفاتيحه الإداذية التي تسترعي الإهتمام، لكنه ليس اهتماماً كافياً ولا يصل إلى حد التقدير. لأنه إذا رميت وردة في الوحل فإن الوحل هو الذي سيبتلعها وليس العكس٠
أدوار أولى: أدام ساندلر، آل باتشينو، كايتي هولمز، إيلودي
توغن، ديفيد سبايد
كوميديا - الولايات المتحدة - 2011
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك أفلام رديئة كل يوم، لكن من النادر"
"أن تجد فيلماً رديئاً إلى هذا الحد
الأفلام التي مثّلها أدام ساندلر وأخرجها له دنيس دوغان جمعت بين صفتين مهمّتين: تمثيل رديء وإخراج أردأ منه. طبعاً هناك الكتابة وهذه عادة من ممارسة الممثل- المنتج ساندلر، وهي- كما في هذا الفيلم- في منافسة حامية مع الصفتين السابقتين. لذلك حين تجتمع هذه العناصر جميعاً فإن الرداءة في الواقع مضروبة في ثلاثة. ولو كان هناك قانون يحرّم سوء استخدام وسيط فني، لكان ساندلر أول من يرد أسمه على قائمة المذنبين٠
ساندلر يلعب شخصية جاك وشقيقته جيل. وأنت تعلم سريعاً، من اللقطة الأولى أنهما واحد. هو يرتدي البنطلون وهي ترتدي الفستان، وهذا كل العمق الذي في بال الفيلم، لأنه بعد أن يقدّم الشخصية الأولى كرجل متزوّج يخوض حياته العائلية والعملية بنجاح، يقدّم، وفي كتابة روتينية تفوح رائحتها، الشقيقة التي جاءت لزيارته ولقلب حياته من دون قصد منها. في الدقيقة العاشرة لم يعد عندي أي اكتراث لاستخدام أكثر من موجة تلق واحد من موجات الإستقبال. تركت الفيلم يتحرّك كيفما أراد لأن لا شيء يستطيع أن يأتي به يمكن أن يكون سليما٠ وحين يوظّف السيناريو نكاتاً المراحيض تفوح الرائحة كما لو كانت المشاهد تنفّذ على خشبة المسرح. فجيل (تلك الشقيقة) تأكل طعاماً مكسيكياً وتصاب بالإسهال، وعلينا أن نتابع هذه المتاعب المعوية ثم نستمع إلى ما يخرج من معدتها ومن قفاها. لكن هل يُشاهد سادلر الفيلم مع جمهور او مع حيوانات؟ او هل يشاهد أفلامه من بعد أن يقوم بها، او يقرأ السيناريو التي يكتبه بعد الإنتهاء منه؟
ثم آل باتشينو يلعب آل باتشينو في الفيلم؟ آل.... هل أنت حقيقي؟ ألست الممثل ذاته الذي قاد بطولة أفلام مثل «العرّاب» و»بعد ظهر يوم سيء» و«تاجر البندقية»؟ هل هناك شخص آخر يتقمّصك ليسيء إليك أم أنك تفعل ذلك وحدك؟
جوني دب يظهر أيضاً، لكنه يهرب بعد قليل، أما آل باتشينو فيبقى. صحيح يستخدم بعض مفاتيحه الإداذية التي تسترعي الإهتمام، لكنه ليس اهتماماً كافياً ولا يصل إلى حد التقدير. لأنه إذا رميت وردة في الوحل فإن الوحل هو الذي سيبتلعها وليس العكس٠
Horrible Bosses (2011)
إخراج: سث غوردون
تمثيل: كولن فارل، جاسون بايتمان، تشارلي داي
النوع: كوميديا
الولايات المتحدة- 2011
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاسون بايتمان، تشارلي داي، جاسون سوديكيس ثلاثة موظّفين يخططون لقتل ثلاث رؤساء عمل هم كَڤن سبايسي، كولين فارل وجنيفر أنيستون. وإذ تتابع أحداث هذه الكوميديا التي يمنح العنوان الإيحاء بأحقّية هؤلاء في الخلاص من رؤسائهم في العمل، تود لو أن أحدهم فكّر في التخلّص أيضاً من المخرج سث غوردون ومن كاتب السيناريو وصاحب القصّة مايكل ماركوفيتز.
مبني على معالجات السينما الحاضرة التي تقذف بالفكرة ثم تمنحها تطبيقاً مباشراً ينقصه الذكاء، ومعالج على نحو يريد الوصول إلى تلوين الأخيار والأشرار من دون أي عمق يأخذ الحكاية إلى بعد ثالث، ثم معمول لكي يمنح المشاهد وجبات من الكلام المقذع والمشاهد المفعمة بالسوقية وتلك التي تبدو حثّاً على تناول الكوكايين. مع ذلك، قفشات هناك وأخرى هناك تتدخّل وتكاد ترفع بالفيلم درجة او درجتين، لكن ثقله (او ثقل دمه بالأحرى) هو أكثر مما تتحمّله تلك المحاولات فتسقط تحته.
المحاسب كيرت (سوديكيز) لا يستطيع أن يرى الرئيس الجديد للشركة (فارل) يتسبب في هدمها تبعاً لنزواته وإدمانه المخدّرات. نك (بايتمان) لا يستطيع تحمّل تعنيف رئيسه دايف (سبايسي) وتوبيخه المستمر. أما دايل (تشارلي داي) فقد تحمّل قدر ما يستطيع من محاولات طبيبة الأسنان جوليا (أنيستون) إجباره على مطارحتها الغرام.
لحين يشط التفكير في أن أدوار جنيفر أنيستون في السنوات الأخيرة تبدو كما لو حيكت خصيصاً لها لكي تعكس حالتها النفسية والعاطفية المحبطة، لكن تقديم جايمي فوكس في دور رئيس عصابة شوارع لمجرد أنه أسود، والفرصة المتاحة عبر هذا التقديم لمزيد من كلمات الشوارع ونكات المراحيض تجعل المسألة السابقة غير مهمّة على الإطلاق.
في أحد المشاهد، يرد ذكر فيلم »غريبان في القطار« وهو عمل كلاسيكي رائع من المخرج ألفرد هيتشكوك حققه سنة 1951 وفيه يتعارف رجلان (فارلي غرانجر وروبرت ووكر) في قطار والثاني يعرض على الأول قتل والدته في حين سيقتل هو خطيبة الثاني وذلك لأن ما يبحث البوليس عنه هو الدافع، وليس هناك دافعاً وراء قيام كل واحد بقتل شخص لا يعرفه. لكن فيلم هيتشكوك خال من أي لقطة غير ضرورية ومبني على طبقات من التشويق غير المفتعل. وإذا ما حمل كوميديا سوداء، فهي في مكانها الضمني الصحيح. كل ذلك يجعل ذكر »رؤساء شنيعون« للفيلم مُهيناً.
أبطال هذا الفيلم سيتبادلون الجرائم بقناعة، لكن ما يحول دون قبول الفيلم، ليست الحبكة ولا ما تستعيره من فكرة، بل حقيقة أن الفيلم يصرف الكثير من الوقت والجهد على تأكيد نيّته في أن يكون مزعجاً، والقليل على إنجاح ما كانت الفكرة ستطرحه فيما لو تمّت معالجتها بقليل من الذكاء والرغبة في تسويق السوقية
وفي حين أن المرء لا يبحث عن ممثلين يؤدّون هاملت او دكتور جيفاكو، الا أن تقديم ممثلين غير قادرين على إثارة الضحك حين يكون ذلك مطلوباً هو مشكلة عويصة أخرى تزيد من صعوبة قبول الفيلم ولو في أطر تفصيلية منفصلة عن بعضها البعض
mojack's rating:

إخراج: مايكل باي
تمثيل: شايا لابوف، روزي هنتينغتون وايتلي، جون تورتور
جون مالكوفيتش
النوع: خيال علمي [مسلسل/ ثري دي] الولايات المتحدة- 2011
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد يمر وقت طويل قبل أن ينافس هذا الفيلم، فيلم آخر من إنتاج بهذا الحجم سوءاً. قد يمر الصيف بأسره والصيف المقبل كذلك، الموسمان التقليديان لإطلاق الأفلام الكبيرة, قبل أن نجد فيلماً نستطيع أن نقول أنه أسوأ من هذا الفيلم- وقد يكون هذا التنبؤ مخطئاً إذ أن هوليوود وقد فقدت البوصلة على الطريق ما بين شباك التذاكر والبنك، تبرهن على أنها قد تحقق أكثر الأفلام سوءاً وهي لا تدري. او- بفضل الملايين المحتشدة لإنجاح مثل هذه الأفلام- تدري ولا تكترث.
هناك مقدّمة من نحو سبع دقائق، ثم سبع دقائق أخرى لافتة في مطلع هذا الفيلم. بعد ذلك هو عمل خال من الفواصل الصحيحة والروابط المتينة والشخصيات التي لديها ما تعكسه او تبلوره. في نصف ساعة (بعد الأربعة عشر دقيقة الأولى) يردد الشاب سام (لابوف) على مسامع من في الفيلم، وعلى مسامعنا بالطبع، أنه أنقذ العالم (بأسره) مرّتين من قبل. يقصد طبعاً في الجزأين الأول (أفضل الأجزاء) والثاني. بالتالي، يقول، هو بحاجة إلى أكثر من وسام من الرئيس باراك أوباما (يُشاهد ممثل شبيه بالرئيس الأميركي وهو يقلّد سام الوسام).... إنه بحاجة إلى عمل. نعم أنقذ العالم كله مرّتين بطوليّتين وضن عليه العالم بوظيفة. من هنا كل الحسابات الأخرى خاطئة: صديقته الحسناء (مظهر ليس إلا) كارلي (وايتلي) تصر على التمثيل بساقيها والمسؤولة عن الدفاع الأرضي ضد وحوش الفضاء (فرنسيس مكدورماند) ليس لديها ما تقوم به سوى التظاهر بأنها إمرأة جادّة فوق العادة.
الحقيقة هي أن أحداً ليس لديه ما يقوم به. حلّل الفيلم ستجد أن شخصياته البشرية تؤدي أدواراً ثانوياً في كنه الصراع القائم بين مخلوقات ميكانيكية نقلت حروبها من كوكب بعيد إلى كوكب الأرض. فريق من هذه المخلوقات يحب أهل الأرض (شكراً جزيلاً) وفريق آخر عدو للأرض من باب عداوته للفريق الأول. والدمار، يبشّرنا الفيلم، سيكون شاملاً ورهيباً. كل فناني المؤثرات الخاصة والكومبيوتر غرافيكس أصرّوا على ذلك.
في مطلع الفيلم هناك استخدامات مقبولة لوثائقيات من عهد الرئيس الأميركي جون ف. كندي وبعده رتشارد نيكسون وحالياً باراك أوباما. جاء الفيلم بأشرطة وثائقية وطلب من ممثلين شبيهين القيام بلقطات قليلة لكي يبدو الرئيس بنفسه فعل ما ينص المشهد عليه. هذا المنوال الساذج من الإستخدامات هو أكثر ما وصل إليه الإبداع من درجات. بعد ذلك الفيلم حر لكي يتخبّط في كل ركن من أركانه. على الكوكب البعيد شعبان من العمالقة الميكانيكيين يتحاربان بضراوة والأشرار أقوى. يهرب أحد الأخيار بمركبته الفضائية ومعه سر من أسرار دولته ويتحطّم عند سطح القمر. الفيلم سيقترح علينا أن الروس والأميركيين آنذاك (في الستينات) كانوا يعلمون أشياءاً عن هذه الحرب وقاموا بإخفائها عن البشر وهاهم سيواجهون خطر التدمير الشامل من قبل أشرار ذلك الكوكب ثمناً لذلك.
لا تخشو شيئاً .... شايا لابوف أنقذ العالم مرّتين (هل تذكرون؟) وهو سينقذه مرّة ثالثة.... رابعة او خامسة إذا ما كان هناك بلهاء يكتبون وينتجون ويخرجون مثل هذا الفيلم. معه مجموعته من الميكانيكيات وأحدها يصر على أن يلعب دور سيّارة صغيرة تتحوّل وحشاً. كذلك تفعل شاحنة قديمة ... هل كان على الوحش أن يتقمّص شكل شاحنة قديمة...او أي شاحنة على الإطلاق؟ لمَ لم يتقمّص شكل آلة تدفئة تبعث ببعض الدفء في أوصال هذا الفيلم البارد؟ او غسّالة تغسل مشاكله المختلفة؟
الفيلم بثلاثة أبعاد، بينما لا يحتمل البعدين. والنافر منه (وقد شاهدته كاملاً ببعدين وربع ساعة بالأبعاد الثلاثة) هو خلطة داكنة من الضوضاء البصرية خالية من عنصر الإيحاء والفن. الرغبة- كما الحال دائماً في أفلام مثلّثة- هو وضع ما يُثير المشاهد في حضنه. حسنة البعدين أن ذلك ليس مطلوباً وهذا يكشف عن ناحية سيئة لا أدري إذا كان المشاهد المقبل على الأبعاد الثلاثة سيدركها وهي أن الفيلم سطحي في العمق فعلاً. المشاهد في الحالتين (كما أتصوّر) يبقى في مقعده غير ملزم ولا متشوّق لكي يندمج مع ما يراه. وفي المشاهد التي كان يمكن للمخرج مايكل باي إنجاز بعض القيمة فيها، تراه يختار تشويهها بمونتاج ليس لديه الوقت لكي يترك الممثلين ينتهون من كلامهم او يمنح أحدهم حسنة التعبير لثانية واحدة بعد انتهاء الجملة. ليس أن السيناريو لا يستحق أن يُعامل مثل ورق السندويتشات، لكن على الأقل كان يمكن تحسين بعض الجوانب بحيث يستطيع العنصر البشري التنفّس طبيعياً بعض الشيء.
»ترانسفورمرز- 3« فوق كل ذلك، عنصري النزعة. كل شخصية غير أميركية (ولدينا هنا روس وواحد من أصل آسيوي و"شرق أوسطيين") هي شخصية تتمتّع إما بالغباء او بالجنون او بالإخفاق او بالثلاثة معاً.
مع مطلع الفيلم هناك غارة فضائية على حاجز عربي. يشير الوحش للجنود أن يلزموا أماكنهم فينصاعون سريعاً. ذو الأصل الآسيوي مسكون بالخوف والشر لدرجة فقدانه رجاحة عقله والروس... مهما بدوا جيدين، هم -يقول الفيلم- ذوي نزعة مافياوية.... لكن اتركها للأميركي، سوف يتعامل معهم بنجاح.
أتركها لهوليوود وسوف تسلب المشاهدين لا ما بقي في جيوبهم فقط، بل ما بقي في عقولهم أيضاً
تمثيل: شايا لابوف، روزي هنتينغتون وايتلي، جون تورتور
جون مالكوفيتش
النوع: خيال علمي [مسلسل/ ثري دي] الولايات المتحدة- 2011
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد يمر وقت طويل قبل أن ينافس هذا الفيلم، فيلم آخر من إنتاج بهذا الحجم سوءاً. قد يمر الصيف بأسره والصيف المقبل كذلك، الموسمان التقليديان لإطلاق الأفلام الكبيرة, قبل أن نجد فيلماً نستطيع أن نقول أنه أسوأ من هذا الفيلم- وقد يكون هذا التنبؤ مخطئاً إذ أن هوليوود وقد فقدت البوصلة على الطريق ما بين شباك التذاكر والبنك، تبرهن على أنها قد تحقق أكثر الأفلام سوءاً وهي لا تدري. او- بفضل الملايين المحتشدة لإنجاح مثل هذه الأفلام- تدري ولا تكترث.
هناك مقدّمة من نحو سبع دقائق، ثم سبع دقائق أخرى لافتة في مطلع هذا الفيلم. بعد ذلك هو عمل خال من الفواصل الصحيحة والروابط المتينة والشخصيات التي لديها ما تعكسه او تبلوره. في نصف ساعة (بعد الأربعة عشر دقيقة الأولى) يردد الشاب سام (لابوف) على مسامع من في الفيلم، وعلى مسامعنا بالطبع، أنه أنقذ العالم (بأسره) مرّتين من قبل. يقصد طبعاً في الجزأين الأول (أفضل الأجزاء) والثاني. بالتالي، يقول، هو بحاجة إلى أكثر من وسام من الرئيس باراك أوباما (يُشاهد ممثل شبيه بالرئيس الأميركي وهو يقلّد سام الوسام).... إنه بحاجة إلى عمل. نعم أنقذ العالم كله مرّتين بطوليّتين وضن عليه العالم بوظيفة. من هنا كل الحسابات الأخرى خاطئة: صديقته الحسناء (مظهر ليس إلا) كارلي (وايتلي) تصر على التمثيل بساقيها والمسؤولة عن الدفاع الأرضي ضد وحوش الفضاء (فرنسيس مكدورماند) ليس لديها ما تقوم به سوى التظاهر بأنها إمرأة جادّة فوق العادة.
الحقيقة هي أن أحداً ليس لديه ما يقوم به. حلّل الفيلم ستجد أن شخصياته البشرية تؤدي أدواراً ثانوياً في كنه الصراع القائم بين مخلوقات ميكانيكية نقلت حروبها من كوكب بعيد إلى كوكب الأرض. فريق من هذه المخلوقات يحب أهل الأرض (شكراً جزيلاً) وفريق آخر عدو للأرض من باب عداوته للفريق الأول. والدمار، يبشّرنا الفيلم، سيكون شاملاً ورهيباً. كل فناني المؤثرات الخاصة والكومبيوتر غرافيكس أصرّوا على ذلك.
في مطلع الفيلم هناك استخدامات مقبولة لوثائقيات من عهد الرئيس الأميركي جون ف. كندي وبعده رتشارد نيكسون وحالياً باراك أوباما. جاء الفيلم بأشرطة وثائقية وطلب من ممثلين شبيهين القيام بلقطات قليلة لكي يبدو الرئيس بنفسه فعل ما ينص المشهد عليه. هذا المنوال الساذج من الإستخدامات هو أكثر ما وصل إليه الإبداع من درجات. بعد ذلك الفيلم حر لكي يتخبّط في كل ركن من أركانه. على الكوكب البعيد شعبان من العمالقة الميكانيكيين يتحاربان بضراوة والأشرار أقوى. يهرب أحد الأخيار بمركبته الفضائية ومعه سر من أسرار دولته ويتحطّم عند سطح القمر. الفيلم سيقترح علينا أن الروس والأميركيين آنذاك (في الستينات) كانوا يعلمون أشياءاً عن هذه الحرب وقاموا بإخفائها عن البشر وهاهم سيواجهون خطر التدمير الشامل من قبل أشرار ذلك الكوكب ثمناً لذلك.
لا تخشو شيئاً .... شايا لابوف أنقذ العالم مرّتين (هل تذكرون؟) وهو سينقذه مرّة ثالثة.... رابعة او خامسة إذا ما كان هناك بلهاء يكتبون وينتجون ويخرجون مثل هذا الفيلم. معه مجموعته من الميكانيكيات وأحدها يصر على أن يلعب دور سيّارة صغيرة تتحوّل وحشاً. كذلك تفعل شاحنة قديمة ... هل كان على الوحش أن يتقمّص شكل شاحنة قديمة...او أي شاحنة على الإطلاق؟ لمَ لم يتقمّص شكل آلة تدفئة تبعث ببعض الدفء في أوصال هذا الفيلم البارد؟ او غسّالة تغسل مشاكله المختلفة؟
الفيلم بثلاثة أبعاد، بينما لا يحتمل البعدين. والنافر منه (وقد شاهدته كاملاً ببعدين وربع ساعة بالأبعاد الثلاثة) هو خلطة داكنة من الضوضاء البصرية خالية من عنصر الإيحاء والفن. الرغبة- كما الحال دائماً في أفلام مثلّثة- هو وضع ما يُثير المشاهد في حضنه. حسنة البعدين أن ذلك ليس مطلوباً وهذا يكشف عن ناحية سيئة لا أدري إذا كان المشاهد المقبل على الأبعاد الثلاثة سيدركها وهي أن الفيلم سطحي في العمق فعلاً. المشاهد في الحالتين (كما أتصوّر) يبقى في مقعده غير ملزم ولا متشوّق لكي يندمج مع ما يراه. وفي المشاهد التي كان يمكن للمخرج مايكل باي إنجاز بعض القيمة فيها، تراه يختار تشويهها بمونتاج ليس لديه الوقت لكي يترك الممثلين ينتهون من كلامهم او يمنح أحدهم حسنة التعبير لثانية واحدة بعد انتهاء الجملة. ليس أن السيناريو لا يستحق أن يُعامل مثل ورق السندويتشات، لكن على الأقل كان يمكن تحسين بعض الجوانب بحيث يستطيع العنصر البشري التنفّس طبيعياً بعض الشيء.
»ترانسفورمرز- 3« فوق كل ذلك، عنصري النزعة. كل شخصية غير أميركية (ولدينا هنا روس وواحد من أصل آسيوي و"شرق أوسطيين") هي شخصية تتمتّع إما بالغباء او بالجنون او بالإخفاق او بالثلاثة معاً.
مع مطلع الفيلم هناك غارة فضائية على حاجز عربي. يشير الوحش للجنود أن يلزموا أماكنهم فينصاعون سريعاً. ذو الأصل الآسيوي مسكون بالخوف والشر لدرجة فقدانه رجاحة عقله والروس... مهما بدوا جيدين، هم -يقول الفيلم- ذوي نزعة مافياوية.... لكن اتركها للأميركي، سوف يتعامل معهم بنجاح.
أتركها لهوليوود وسوف تسلب المشاهدين لا ما بقي في جيوبهم فقط، بل ما بقي في عقولهم أيضاً
mojack's rating:

Fast Five (2011)
إخراج: جوستِن لِن
تمثيل: ڤِن ديزل، بول ووكر، دواين جونسون، تايريز
غيبسون، جوردانا بروستر
تشويق | الولايات المتحدة- 2011
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك مشاهد لم نر مثلها من قبل وسيدخل بها هذا الفيلم التاريخ، من بينها تفجير "تواليتات" لأجل جلب إثنين من رجال بطل الفيلم لأجل التظاهر بإجراء التصليحات بينما كل ما يريدانه فتح ثغرة في الجدار وذلك حسب خطّة محكمة إذا ما نزعت عنها عشرة آلاف احتمال كل منها يمكن أن يؤدي بها الى الفشل. ربما هما الوحيدان الإختصاصيان في تصليح التواليت وكان لابد لمركز الشرطة الذي وقع فيه الإنفجار المدبّر من جلبهما هما بالتحديد. هذا مثل كل نصف متر من سيليلويد الفيلم حيث لابد أن تجري الأحداث كما يخطط لها بطله الرئيسي دومينيك توريتو (فن ديزل).
من تابع منكم المسلسل الذي شمل أربع حلقات من قبل (من هنا عنوانه الذي يختلف في أميركا عن معظم دول العالم) يعرف أن المسألة أنطلقت من حكاية سباق سيارات غير قانوني بين دومينيك وبرايَن (بول ووكر) وذلك سنة 2001 وأخرجه روب كوهن، ثم تداول القيادة بول ووكر وتايريز غيبسون في الجزء الثاني [جون سينغلتون- 2003]، ثم استلمته وجوه جديدة لم يقدّر لها النجاح من بينها لوكَس بلاك وترولا ماركوس في الجزء الثالث [جوستِن لِن- 2006] وعاد إليه ڤن ديزل وبول ووكر مع جوردانا بروستر في الجزء الرابع الذي أخرجه لِن أيضاً سنة 2009
في كل هذه المرّات يجد المشاهد الراقي يتابع مسابقة في التبويل (Pissing Contest)
حيث كل يحاول بز الآخر في الأمر نفسه. وفي الفيلم الحالي تبلغ المسابقة حدّاً أعلى بإضافة دواين جونسون لاعباً دور رئيس وحدة خاصّة من البوليس الفدرالي الأميركي أسمه هوبس يقوم بتعقّب دومينيك وبرايَن. إنه، يقدّمه الفيلم "موديل قديم الشأن آت من العهد القديم" بمعنى أنه لا يعرف الا الصحيح والخطأ ولا يعترف بالتهادن او بالتخفيف ودائماً- دائماً ما ينال طريدته .... دائماً ما عدا هذه المرّة.
هذه ليست الإشارة الوحيدة للدين. الأحداث تقع في ريو ديجينيرو وهناك تمثال لمريم العذراء على رأس ذلك الجبل المطل على أزقّة المدينة وطائرة التصوير تمر من فوق التمثال أكثر من مرّة. هناك أيضاً الصليبب الكبير الذي يعلّقه دومينيك على صدره، ثم تحتفظ به الشرطية إيلينا (إلسا باتاكي) قبل أن يستردّه منها الجاد جدّاً دومينيك. وعبارات هنا وهناك، مثل "من المفيد يا ڤينس (مات شولز) أنك انضممت لأنك ستبارك طعامنا"، وهكذا.
لكن إذا ما كان التديّن يتسرّب من تحت باب الفيلم، فإن ما يحاول أن يتقولب كرسالة ضد الفساد البوليسي ينجرف معها ثم بعيداً. فالبوليس الأرجنتيني كلّّه على ما يبدو مرتش يعمل لصالح رئيس العصابة رايس (يواكيم دي ألميديا) وهذا ما سيسهّل على دومينيك ورئيس الوحدة الفدرالية هوبس مهمّة التصدّي فلا أسف ولا تردد في قتل رجال الشرطة من دون تفريق، لأن كل الفاسدين والمرتشين أعداء الأبطال.
هنا، لابد لي أن أشير، نجد دومينيك وبرايَن وميا (فروستر) ورومان (تايريز غيبسون) وستة آخرين يؤلّفون عصابة لمهاجمة العصابة الأكبر التي يقودها رايس بينما هوبس يطاردها. في وسط هذه الخزعبلات يقول رومان لاذعاً "بدأت مهمّة مستحيلة والآن هي مهمة مجانين" وهو يلامس الحقيقة بلا ريب. فحين يكون لديك حافلة محمّلة بالمساجين تنقلب على نفسها على الطريق السريع عشرين مرّة ثم يُعلن أن أحداً لم يمت، وحين يكون لديك عشرات المواقف التي يتم التغاضي عن طريقة حصولها، بل تنتقل من الورق الى الشاشة من دون تفسير فقط لأن الفيلم يريدها ذلك، فإن الكثير من الجنون عليه أن يصحب العمل. على الرغم من ذلك، وبعد بداية حافلة يغط الفيلم في النوم العميق قبل أن يرتفع ثانية في نصف الساعة الأخيرة او نحوها.
بعض الممثلين في بعض الأحيان بدا كما لو أنهم يريدون التمثيل فعلاً، وليس إلقاء حوارات تشبه عناوين الصحف، دائماً، لكن من قبل استنفاذ الموقف درامياً يقطعه التوليف حتى لا يصيبك الملل. لكن الملل أصابني أكثر من مرّة خصوصاً في مشاهد المعارك الكرتونية
تمثيل: ڤِن ديزل، بول ووكر، دواين جونسون، تايريز
غيبسون، جوردانا بروستر
تشويق | الولايات المتحدة- 2011
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك مشاهد لم نر مثلها من قبل وسيدخل بها هذا الفيلم التاريخ، من بينها تفجير "تواليتات" لأجل جلب إثنين من رجال بطل الفيلم لأجل التظاهر بإجراء التصليحات بينما كل ما يريدانه فتح ثغرة في الجدار وذلك حسب خطّة محكمة إذا ما نزعت عنها عشرة آلاف احتمال كل منها يمكن أن يؤدي بها الى الفشل. ربما هما الوحيدان الإختصاصيان في تصليح التواليت وكان لابد لمركز الشرطة الذي وقع فيه الإنفجار المدبّر من جلبهما هما بالتحديد. هذا مثل كل نصف متر من سيليلويد الفيلم حيث لابد أن تجري الأحداث كما يخطط لها بطله الرئيسي دومينيك توريتو (فن ديزل).
من تابع منكم المسلسل الذي شمل أربع حلقات من قبل (من هنا عنوانه الذي يختلف في أميركا عن معظم دول العالم) يعرف أن المسألة أنطلقت من حكاية سباق سيارات غير قانوني بين دومينيك وبرايَن (بول ووكر) وذلك سنة 2001 وأخرجه روب كوهن، ثم تداول القيادة بول ووكر وتايريز غيبسون في الجزء الثاني [جون سينغلتون- 2003]، ثم استلمته وجوه جديدة لم يقدّر لها النجاح من بينها لوكَس بلاك وترولا ماركوس في الجزء الثالث [جوستِن لِن- 2006] وعاد إليه ڤن ديزل وبول ووكر مع جوردانا بروستر في الجزء الرابع الذي أخرجه لِن أيضاً سنة 2009
في كل هذه المرّات يجد المشاهد الراقي يتابع مسابقة في التبويل (Pissing Contest)
حيث كل يحاول بز الآخر في الأمر نفسه. وفي الفيلم الحالي تبلغ المسابقة حدّاً أعلى بإضافة دواين جونسون لاعباً دور رئيس وحدة خاصّة من البوليس الفدرالي الأميركي أسمه هوبس يقوم بتعقّب دومينيك وبرايَن. إنه، يقدّمه الفيلم "موديل قديم الشأن آت من العهد القديم" بمعنى أنه لا يعرف الا الصحيح والخطأ ولا يعترف بالتهادن او بالتخفيف ودائماً- دائماً ما ينال طريدته .... دائماً ما عدا هذه المرّة.
هذه ليست الإشارة الوحيدة للدين. الأحداث تقع في ريو ديجينيرو وهناك تمثال لمريم العذراء على رأس ذلك الجبل المطل على أزقّة المدينة وطائرة التصوير تمر من فوق التمثال أكثر من مرّة. هناك أيضاً الصليبب الكبير الذي يعلّقه دومينيك على صدره، ثم تحتفظ به الشرطية إيلينا (إلسا باتاكي) قبل أن يستردّه منها الجاد جدّاً دومينيك. وعبارات هنا وهناك، مثل "من المفيد يا ڤينس (مات شولز) أنك انضممت لأنك ستبارك طعامنا"، وهكذا.
لكن إذا ما كان التديّن يتسرّب من تحت باب الفيلم، فإن ما يحاول أن يتقولب كرسالة ضد الفساد البوليسي ينجرف معها ثم بعيداً. فالبوليس الأرجنتيني كلّّه على ما يبدو مرتش يعمل لصالح رئيس العصابة رايس (يواكيم دي ألميديا) وهذا ما سيسهّل على دومينيك ورئيس الوحدة الفدرالية هوبس مهمّة التصدّي فلا أسف ولا تردد في قتل رجال الشرطة من دون تفريق، لأن كل الفاسدين والمرتشين أعداء الأبطال.
هنا، لابد لي أن أشير، نجد دومينيك وبرايَن وميا (فروستر) ورومان (تايريز غيبسون) وستة آخرين يؤلّفون عصابة لمهاجمة العصابة الأكبر التي يقودها رايس بينما هوبس يطاردها. في وسط هذه الخزعبلات يقول رومان لاذعاً "بدأت مهمّة مستحيلة والآن هي مهمة مجانين" وهو يلامس الحقيقة بلا ريب. فحين يكون لديك حافلة محمّلة بالمساجين تنقلب على نفسها على الطريق السريع عشرين مرّة ثم يُعلن أن أحداً لم يمت، وحين يكون لديك عشرات المواقف التي يتم التغاضي عن طريقة حصولها، بل تنتقل من الورق الى الشاشة من دون تفسير فقط لأن الفيلم يريدها ذلك، فإن الكثير من الجنون عليه أن يصحب العمل. على الرغم من ذلك، وبعد بداية حافلة يغط الفيلم في النوم العميق قبل أن يرتفع ثانية في نصف الساعة الأخيرة او نحوها.
بعض الممثلين في بعض الأحيان بدا كما لو أنهم يريدون التمثيل فعلاً، وليس إلقاء حوارات تشبه عناوين الصحف، دائماً، لكن من قبل استنفاذ الموقف درامياً يقطعه التوليف حتى لا يصيبك الملل. لكن الملل أصابني أكثر من مرّة خصوصاً في مشاهد المعارك الكرتونية
mojack's rating:

Arthur (2011)
آرثر" الأصلي، ذاك الذي أخرجه ستيف غوردون العام 1981، من تلك الأفلام التي اعتقدت حين شاهدتها أنني لن أرى أسوأ منها. طبعاً، كنت على خطأ ورأيت أفلاماً رديئة كثيرة منذ ذلك الحين حتى جاء الوقت الذي فكّر فيه البعض أنها فكرة رائعة (ورائعة هنا تعني مربحة) لتحقيق هذا الفيلم مرّة ثانية. طبعاً المنتجون لم يطلبوا من المخرج واينر (وهو ممثل مساند أخرج فيلماً مجهولاً واحداً قبل هذا الفيلم) أن يصنع فيلماً رديئاً بل هو تبرّع لإنجاز الفيلم على النحو الذي يعتقد أن الجمهور سيهطل على الصالات كمطر الشتاء طالباً مشاهدة الفيلم.
لماذا والحال هذه، لا يتم إعادة إطلاق الأفلام القديمة عوض إعادة صنعها؟ على الأقل ستكون المخاطرة المادية أقل. لكن بيننا، لماذا يتم إعادة تصوير أي فيلم من الثمانينات هذه الأيام؟ ولماذا يتم اختيار أسوأ الأفلام لصنعها؟ ذات مرّة قال لي منتج أميركي أنه قرر إعادة صنع "الأقرباء" The In- Laws
وهو فيلم كوميدي فاشل أخرجه آرثر هيلر سنة 1979 وحين سألته السبب قال: "لأنه فيلم كلاسيكي". قلت له: "وهل كل فيلم قديم، فيلم كلاسيكي؟"
طبعاً لم يستمع المنتج لتهكّمي وانتج الفيلم الذي لم يستعد ميزانيّته من السوق. وهكذا يفعل "آرثر" الجديد الآن: كوميديا فاشلة وركيكة تم تحقيقها برغبة تجيير جيل جديد وعوض الكوميدي البريطاني الراحل دادلي مور تم جلب الكوميدي (؟) الشاب راسل براند للبطولة. هو و"الملكة" هيلين ميرين وبضعة وجوه كان المرء يفضل لو رآهم في أعمال أخري.
الفيلم السابق دار حول سكير ثري أسمه آرثر مفروض عليه الزواج ممن لا يحب (بناءاً على رغبة أبيه علماً بأن آرثر ليس شاباً) لكنه يحب إمرأة أخرى. الفيلم الجديد يدور حول سكير أسمه آرثر مفروض عليه الزواج ممن لا يحب إذا ما أراد الحفاظ على ثروته. يقول نعم، لكنه يحب أخرى.
هناك بعض التغيير: شخصيات رجالية انقلبت نسائية او العكس، تفاصيل وأرقام مضخّمة لكي تمنح القصّة ومواقفها بعض التبرير.
هناك فائدة وحيدة لهذا الفيلم وهي أنه قتل مشروع تحويل الممثل راسل براند الى نجم. هذا وحده يستحق الفيلم من أجله خمسة نجوم
لماذا والحال هذه، لا يتم إعادة إطلاق الأفلام القديمة عوض إعادة صنعها؟ على الأقل ستكون المخاطرة المادية أقل. لكن بيننا، لماذا يتم إعادة تصوير أي فيلم من الثمانينات هذه الأيام؟ ولماذا يتم اختيار أسوأ الأفلام لصنعها؟ ذات مرّة قال لي منتج أميركي أنه قرر إعادة صنع "الأقرباء" The In- Laws
وهو فيلم كوميدي فاشل أخرجه آرثر هيلر سنة 1979 وحين سألته السبب قال: "لأنه فيلم كلاسيكي". قلت له: "وهل كل فيلم قديم، فيلم كلاسيكي؟"
طبعاً لم يستمع المنتج لتهكّمي وانتج الفيلم الذي لم يستعد ميزانيّته من السوق. وهكذا يفعل "آرثر" الجديد الآن: كوميديا فاشلة وركيكة تم تحقيقها برغبة تجيير جيل جديد وعوض الكوميدي البريطاني الراحل دادلي مور تم جلب الكوميدي (؟) الشاب راسل براند للبطولة. هو و"الملكة" هيلين ميرين وبضعة وجوه كان المرء يفضل لو رآهم في أعمال أخري.
الفيلم السابق دار حول سكير ثري أسمه آرثر مفروض عليه الزواج ممن لا يحب (بناءاً على رغبة أبيه علماً بأن آرثر ليس شاباً) لكنه يحب إمرأة أخرى. الفيلم الجديد يدور حول سكير أسمه آرثر مفروض عليه الزواج ممن لا يحب إذا ما أراد الحفاظ على ثروته. يقول نعم، لكنه يحب أخرى.
هناك بعض التغيير: شخصيات رجالية انقلبت نسائية او العكس، تفاصيل وأرقام مضخّمة لكي تمنح القصّة ومواقفها بعض التبرير.
هناك فائدة وحيدة لهذا الفيلم وهي أنه قتل مشروع تحويل الممثل راسل براند الى نجم. هذا وحده يستحق الفيلم من أجله خمسة نجوم
The Green Hornet (2011)
هناك أشياء كثيرة ضد المنطق في هذا الفيلم، لكن معظمها يدخل في نطاق الغباء. مثلاً، من الغباء أن يصرف أحد 120 مليون دولار على فيلم بهذا الضعف والركاكة. لا، بل من البلاهة الى حد بعيد صرف عشرين مليون دولار على هذا الفاجعة. ولو كنت منتجاً لما صرفت ساعتين لقراءة هذا الشيء مكتوباً كسيناريو. ثم لا يقل الأمر غباءاً أن يحاول صانعوه الإستنجاد بالأبعاد الثلاثة لجعل الفيلم أكثر رواجاً. ما حققوه هو جعله فيلماً أبلهاً ثلاثة مرّات أكثر مما كان عليه٠
ربما كان المقصود هو فيلم كوميدي، لكن الهزل ليس كوميديا وهو هنا هزل هزيل. الذين شاهدت الفيلم معهم في الصالة (نحو عشرين) لم يضحكوا ولا مرّة. لفترة من الوقت ظننت أنهم جميعاً ماتوا بمرض خيبة الأمل، لكني سمعت أحدهم يشخر، كذلك حين انتهى الفيلم هبّ الجميع هبّة رجل واحد. كلهم يريدون أن ينسوا هذه التجربة
وليس من الصعب نسيانها. لكن من الصعب نسيان أنه أسوأ فيلم شاهده المرء في السنوات الخمس الأخيرة، وبالتأكيد أسوأ فيلم مكلف. إنه من السوء بحيث أن فيلم أنيماشن قصير من إنتاج الثلاثينات فيه عناية ومعرفة بكيفية إنجاحه كمجهود صوب ناحية ما (لنقل كوميدية) أكثر من هذا الفيلم مرّات عديدة، وهذا لا مبالغة فيه. لقد شاهدت لتوي سبع دقائق من كرتون حول ضفدعة وبطّة مصنوع سنة 1935 حول الضفدعة التي تتقصّد دغدغة بطّة حين تسبح تلك في اليحيرة، وكيف تطاردها البطّة قبل أن تعلق بأغصان شجرة التي تلتف عليها وتهددها بالغرق. الضفدعة الآن تريد إنقاذ حياتها، وكيف أن هذه الحادثة خلقت صداقة بين البطّة والضفدعة. الأفكار التي في هذا الفيلم عجيبة تكشف عن خيال بارع ثم عن تنفيذ سبق المؤثرات المعمول بها اليوم بنحو ستين سنة. هذا الفيلم أفضل من كل الجهد الذي جاء به غوندري وباقي النجباء الذين شاركوه تحقيق »الدبور الأخضر«٠
ولا أقول ذلك هزءاً فقط، بل استخفافاً أيضاً. المؤثرات هي لب هذا الفيلم، لكن ليس منها ما هو فتح في نوعه (حسناً، هذا أحياناً لا مهرب منه) ولا ما هو مساو لأي مؤثرات شوهدت في السابق!. (إذا كان هناك قاريء يتذكّر مؤثرات أسوأ من هذه المستخدمة هنا فليذكّرني- ربما نسيت)٠
لكن لنترك شغل المؤثرات جانباً، هذا الفيلم حسب السيناريو الذي كتبه كل من إيفان غولدبرغ وسث روغن عن روايات إذاعية من الثلاثينات ابتدعها جورج ترندل، بلا محور. هيكل بلا قلب او ذهاب وإياب وسير بالعرض والطول من دون قصّة. ما يبدأ الفيلم به هو التعرّف على سث روغن (سبب رئيسي في رداءة هذا العمل) ولداً صغيراً يؤنّبه والده (توم ولكنسون) على مشاغباته. ثم ننتقل بعد خمس دقائق ضاعت هباءاً كتقديم، عشرين سنة الى الأمام. الصبي بريت (روغن) صار شابّاً ولا زال مستهتراً ووالده (لا يبدو أنه كبر سنة واحدة) لا يزال يؤنّبه. ستكون المرّة الأخيرة على أي حال لأن أحدهم سيغتال الأب وسيستلم بريت إدارة الصحافة غصباً عنه. كان يفكّر في بيعها في البداية، هذا قبل أن يطلب قهوة الصباح وحين لا تعجبه يسأل عمّن كان يصنع القهوة لوالده ما يكون سبباً في التعرّف على شاب آسيوي أسمه كاتو (جاي تشاو) الذي يعرف لا صنع القهوة فقط، بل يستطيع صنع أربع سيّارات مصفّحة وذات أدوات وأجهزة بالغة التعقيد في سبعة أيام.... ووحده!. كلاهما، في هذه المرحلة قررا التحوّل الى سوبر هيرو يواجهون الجريمة في الشوارع خصوصاً وأن كاتو يجيد... يجيد ... يجيد .... أنت سمّي فن القتال وهو سيقوم به: كاراتيه، مواي، جودو، غليما، أكيكو، جياو، كوكندو، كيكبوكسينغ، هابكيدو ... أي شيء وعلى طريقة "سأخلط كل هذه الفنون في نسخة مصغّرة وشاحبة وسأقبض راتباً كبيراً وأنسى التجربة"٠
كثير من الفيلم يرد في الحوار، وكثير من الحوار قائم حول موقف بريت من أبيه وبعض المشاهد أيضاً. بعد حفلتي التأنيب ومقتل الأب، يقوم بريت باقتلاع رأس تمثال أبيه انتقاماً. لو أن هناك ناتج لذلك لكان به، لكن المسألة تضرب بالحائط وتقع أرضاً من علو بسيط كون الفيلم، وقد مرّ عليه ربع ساعة لم يرتفع عن الأرض كثيراً٠
هناك إيحاءات ربما اعتبرها المثليين مشجعة: بريت يقول لصديقه: "الفتيات متاعب. شكراً لله أننا لبعضنا". لكن في مشهد آخر يقول له كاتو: "سأساعدك، شرط أن لا ألمسك"، فهل هي صرخة من شخص واحد؟ الحقيقة أنني لا أهتم حتى لتنظير المسألة. الفيلم أسوأ من أن يؤخذ على أي محمل حتى أضعفه. لكن إذ أحاول أن أنساه (وسأفعل حال انتهاء الكتابة) أتذكّر وجود كاميرون داياز في دور كان جديراً بالرفض من ممثلة درجة عاشرة. هل بلغ اليأس مكانه في قلب هذه الممثلة الى درجة القبول بأي شي؟ أم أنها خُدعت بالمشروع؟ وما يُقال عنها يُقال عن كريستوف وولتز. هل تتذكّرون كم نال من المديح (وفوقه الأوسكار والغولدن غلوب) عن دوره في " أنذال بلا مجد" ؟ هنا يؤدي دور الشرير شادونفسكي (هناك ثرثرة حول الأسماء أيضاً في هذا الفيلم، أصلها ولماذا وكيف تُنطق... بلاهة)٠
قلت قبل قليل أنه بلا قلب. إنس. إنه بلا دماغ أساساً
ربما كان المقصود هو فيلم كوميدي، لكن الهزل ليس كوميديا وهو هنا هزل هزيل. الذين شاهدت الفيلم معهم في الصالة (نحو عشرين) لم يضحكوا ولا مرّة. لفترة من الوقت ظننت أنهم جميعاً ماتوا بمرض خيبة الأمل، لكني سمعت أحدهم يشخر، كذلك حين انتهى الفيلم هبّ الجميع هبّة رجل واحد. كلهم يريدون أن ينسوا هذه التجربة
وليس من الصعب نسيانها. لكن من الصعب نسيان أنه أسوأ فيلم شاهده المرء في السنوات الخمس الأخيرة، وبالتأكيد أسوأ فيلم مكلف. إنه من السوء بحيث أن فيلم أنيماشن قصير من إنتاج الثلاثينات فيه عناية ومعرفة بكيفية إنجاحه كمجهود صوب ناحية ما (لنقل كوميدية) أكثر من هذا الفيلم مرّات عديدة، وهذا لا مبالغة فيه. لقد شاهدت لتوي سبع دقائق من كرتون حول ضفدعة وبطّة مصنوع سنة 1935 حول الضفدعة التي تتقصّد دغدغة بطّة حين تسبح تلك في اليحيرة، وكيف تطاردها البطّة قبل أن تعلق بأغصان شجرة التي تلتف عليها وتهددها بالغرق. الضفدعة الآن تريد إنقاذ حياتها، وكيف أن هذه الحادثة خلقت صداقة بين البطّة والضفدعة. الأفكار التي في هذا الفيلم عجيبة تكشف عن خيال بارع ثم عن تنفيذ سبق المؤثرات المعمول بها اليوم بنحو ستين سنة. هذا الفيلم أفضل من كل الجهد الذي جاء به غوندري وباقي النجباء الذين شاركوه تحقيق »الدبور الأخضر«٠
ولا أقول ذلك هزءاً فقط، بل استخفافاً أيضاً. المؤثرات هي لب هذا الفيلم، لكن ليس منها ما هو فتح في نوعه (حسناً، هذا أحياناً لا مهرب منه) ولا ما هو مساو لأي مؤثرات شوهدت في السابق!. (إذا كان هناك قاريء يتذكّر مؤثرات أسوأ من هذه المستخدمة هنا فليذكّرني- ربما نسيت)٠
لكن لنترك شغل المؤثرات جانباً، هذا الفيلم حسب السيناريو الذي كتبه كل من إيفان غولدبرغ وسث روغن عن روايات إذاعية من الثلاثينات ابتدعها جورج ترندل، بلا محور. هيكل بلا قلب او ذهاب وإياب وسير بالعرض والطول من دون قصّة. ما يبدأ الفيلم به هو التعرّف على سث روغن (سبب رئيسي في رداءة هذا العمل) ولداً صغيراً يؤنّبه والده (توم ولكنسون) على مشاغباته. ثم ننتقل بعد خمس دقائق ضاعت هباءاً كتقديم، عشرين سنة الى الأمام. الصبي بريت (روغن) صار شابّاً ولا زال مستهتراً ووالده (لا يبدو أنه كبر سنة واحدة) لا يزال يؤنّبه. ستكون المرّة الأخيرة على أي حال لأن أحدهم سيغتال الأب وسيستلم بريت إدارة الصحافة غصباً عنه. كان يفكّر في بيعها في البداية، هذا قبل أن يطلب قهوة الصباح وحين لا تعجبه يسأل عمّن كان يصنع القهوة لوالده ما يكون سبباً في التعرّف على شاب آسيوي أسمه كاتو (جاي تشاو) الذي يعرف لا صنع القهوة فقط، بل يستطيع صنع أربع سيّارات مصفّحة وذات أدوات وأجهزة بالغة التعقيد في سبعة أيام.... ووحده!. كلاهما، في هذه المرحلة قررا التحوّل الى سوبر هيرو يواجهون الجريمة في الشوارع خصوصاً وأن كاتو يجيد... يجيد ... يجيد .... أنت سمّي فن القتال وهو سيقوم به: كاراتيه، مواي، جودو، غليما، أكيكو، جياو، كوكندو، كيكبوكسينغ، هابكيدو ... أي شيء وعلى طريقة "سأخلط كل هذه الفنون في نسخة مصغّرة وشاحبة وسأقبض راتباً كبيراً وأنسى التجربة"٠
كثير من الفيلم يرد في الحوار، وكثير من الحوار قائم حول موقف بريت من أبيه وبعض المشاهد أيضاً. بعد حفلتي التأنيب ومقتل الأب، يقوم بريت باقتلاع رأس تمثال أبيه انتقاماً. لو أن هناك ناتج لذلك لكان به، لكن المسألة تضرب بالحائط وتقع أرضاً من علو بسيط كون الفيلم، وقد مرّ عليه ربع ساعة لم يرتفع عن الأرض كثيراً٠
هناك إيحاءات ربما اعتبرها المثليين مشجعة: بريت يقول لصديقه: "الفتيات متاعب. شكراً لله أننا لبعضنا". لكن في مشهد آخر يقول له كاتو: "سأساعدك، شرط أن لا ألمسك"، فهل هي صرخة من شخص واحد؟ الحقيقة أنني لا أهتم حتى لتنظير المسألة. الفيلم أسوأ من أن يؤخذ على أي محمل حتى أضعفه. لكن إذ أحاول أن أنساه (وسأفعل حال انتهاء الكتابة) أتذكّر وجود كاميرون داياز في دور كان جديراً بالرفض من ممثلة درجة عاشرة. هل بلغ اليأس مكانه في قلب هذه الممثلة الى درجة القبول بأي شي؟ أم أنها خُدعت بالمشروع؟ وما يُقال عنها يُقال عن كريستوف وولتز. هل تتذكّرون كم نال من المديح (وفوقه الأوسكار والغولدن غلوب) عن دوره في " أنذال بلا مجد" ؟ هنا يؤدي دور الشرير شادونفسكي (هناك ثرثرة حول الأسماء أيضاً في هذا الفيلم، أصلها ولماذا وكيف تُنطق... بلاهة)٠
قلت قبل قليل أنه بلا قلب. إنس. إنه بلا دماغ أساساً
mojack's rating:

No Strings Attached (2011)
Ivan Reitman إخراج: إيڤان رايتمَن
تمثيل: ناتالي بورتمَن، أشتون كوتشر، كڤن كلاين
دراما عاطفية | الولايات المتحدة | 2011
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Up in the Air أنجز المخرج إيڤان رايتمَن، والد جاسون رايتمَن، صاحب
معظم أفلام إيڤان رايتمَن السابقة ذات معالجات كوميدية سواء أكان الموضوع أكشن حول توأم يختلف كل
Twins منهما عن الآخر في الملامح والحجم البدني كما الحال في
Ghostbusters او عن عصبة من الرجال يقتحمون معاقل الأرواح لطردها كما في جزأي
Evolution او عن مؤامرة من العالم الآخر يتصدّى لها رجلين وإمرأة كما في : تطوّر
وهي مسلّية لكن ليس من بينها ما هو جيّد فعلي، كذلك فإن أسلوبه في السرد والمعالجة لا يختلف عن ذاك الذي عند باري سوننفلد ("رجال في الأسود") او جيمس بروكس ("كيف تعلم") او نانسي مايرز ("ماذا تريد النساء"). كلهم يلعبون على أوتار الترفيه منشغلين بأمور يعلم المشاهد أنها لا تخصّه لكنه يتمنّى لو أنها على الأقل تهمّه٠
هذا لا يختلف مطلقاً وفيه نرى أشتون كوتشر (ممثل أشعر بالأسف كلما شاهدت له فيلماً) ونتالي بورتمن يتشاركان بطولة هذا الفيلم. في حين أنها ذات موهبة، يكتفي هو بـ "اللوك" الذي لا يتغيّر مؤدياً شخصية كاتب تلفزيوني على علاقة مع طالبة طب أسمها إيما (بورتمن) منذ فترة طويلة. فجأة ومن دون أسباب يمكن لها أن تلعب عضوياً فيما هو معروض، يكتشف أنها تفضّل علاقة أخرى على علاقتها به، ومع من؟ مع والده (كلاين) الذي هو ممثل تلفزيوني والسبب في أن إبنه يعمل كاتباً. السيناريو، كما كتبه إليزابث ماريوَذر ومايكل سامونك يأخذنا في رحلة يخطّها ويطبّقها من دون منطق او حتى تجديد في الفورميلا الجاهزة حيث الحل لمثل هذه "المعضلة" التي بالكاد ترتفع عن مستوى الإنزعاج، هو أن يتّفق إيما وأدام على تبادل الحب كلما شعر أحدهما بحاجته الجنسية للآخر. هل أدام مثلاً كلب اختبار؟ الا يستطيع أن يبحث لنفسه عن وجهة أخرى؟ إمرأة تقبل به؟ هل هي فعلاً بحاجة إليه؟ لماذا هذه القصّة أساساً؟
في سينما اليوم، لابد لي أن أذكّر، بات الشاب هو الأنثى والمرأة هي المسترجلة. وهذا ما هو الوضع عليه هنا: هو الذي يلهث وراءها لاستمرار العلاقة عوض عن العادة السابقة. تغيير مواقع لكنه لا يكفي لفيلم يعاني من أزمة الإقناع بأن أي شيء مما هو معروض ينتمي فعلاً الى أي شيء يحدث معنا حتى وإن لم يكن مطلوباً منه أن يحمل قضيّة ما
mojack's rating:

Worst movies of 2011 according To Mohammed Rouda
مع نقد الأفلام بالعربي
مع نقد الأفلام بالعربي
Added to
People who voted for this also voted for
I don't like them...
Favorite actors-musicans
Stars Who Got Invited To 2011 Marine Corp Ball
Alabama's Top 25 - Actors
Favourite actors
TGWTG Male Celebrity Crush Draft Picks
The Best Of The Best
Top 10 I'd Hit That
Best Actor/Actress Nominees
Male Models/Actors
Man Crushes
my celebrity crushes
Great TV Personas
Actors just... No!
Favorite actors
More lists from mojack
My Favorite Movies of 2009
My Favorite Movies of 2011
2008: Best Rap Albums
Movie Diary 2012 - August
Best Up and Coming Directors
1998: Best Rap Albums
My Favorite Movies of 2019